زيادة ومضاعفة مكافآت البطولات القارية والعالمية والاولمبية فى مختلف الألعاب الفردية والجماعية
راتب شهرى ثابت لرياضيى مصر وفق عدد من المعايير
ظاهرة التجنيس وهروب اللاعبين موجودة وليست جديدة
قام وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي ، بتكريم لاعبي المنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب الفردية والجماعية، وإعلان زيادة ومضاعفة مكافآت البطولات القارية والعالمية والاولمبية في مختلف الألعاب الفردية والجماعية، بحضور رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية المهندس هشام حطب، ورؤساء الاتحادات الرياضية ولاعبي المنتخبات والإعلاميين وقيادات وزارة الشباب والرياضة.
في كلمته قال صبحي : “بشكر اللجنة الأوليمبية المصرية وكل رؤساء الاتحادات الرياضية وأعضائها والعاملين علي قطاع البطولة في الوزارة، ولاعبي المنتخبات الوطنية علي الروح والأداء المشرف والبطولي الذين يلعبون به في مختلف البطولات والأحداث الرياضية الدولية، وكذلك كل الشكر والتقدير للزملاء الإعلاميين العاملين علي إبراز نتائج أبطال منتخباتنا الوطنية”.
وتحدث الوزير قائلًا :”وزارة الشباب والرياضة مع اللجنة الأوليمبية وأعضاءها ندعم كافة الاتحادات واستقرارها، ودعم أيضًا كافة القطاعات العمرية المختلفة في الألعاب الفردية والجماعية، وصولًا لمستويات قياسية عالية للمنتخبات الأولي تنافس علي الميداليات في البطولات الدولية والقارية والألعاب الأوليمبية”.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن هذه الخطة تهدف إلى تحفيز اللاعبين وتقدير جهودهم وتضحياتهم في تمثيل المنتخبات الوطنية، وستشمل تلك الزيادات المقترحة في المكافآت مختلف الرياضات، مشيراً إلي أن هذه الخطوة تعكس التزام الحكومة المصرية والقيادة السياسية وحرصها علي مواصلة دعم الرياضة والرياضيين، لتعزيز أهمية دور الرياضيين المصريين في اعتلاء منصات التتويج ورفع علم مصر عالياً في كافة المحافل العالمية. ح
وأشار “صبحي” إلي حرص الرئيس علي دعم الرياضيين معنوياً ومادياً بما يتناسب مع حجم الانجازات التي يحققونها، لتكون هذه الزيادة دافعاً إضافياً للاعبين لتحقيق نتائج إيجابية وتحقيق انجازات جديدة تضاف لسجلات نجاحات الرياضة المصرية، مؤكداً علي أن هذا الاجتماع يهدف إلى بناء جسور قوية بين الحكومة والرياضيين، وتوفير كافة الامكانات لتطوير الرياضة في مصر وتحقيق النجاحات الرياضية على المستوى الدولي.
وأوضح أن المركز الأولمبي مزود بكل السبل اللازمة لرعاية البطل الأولمبي بما في ذلك غرف الإعاشة، مع توفير أماكن لذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا أنّ الاتحادات الدولية تفضّل مصر كثيرا في تنظيم البطولات الكبرى لما تملكه من قدرات، لافتًا إلى أن كل رياضي بطل لديه مدرب شخصي وأخصائي تغذية وأخصائي نفسي، ولا يتكبدون أي تكلفة نظير تعليمهم في الجامعات الخاصة.
واستكمل الوزير : ” كلمة ألعاب شهيدة انتهت للأبد، لاعبي منتخباتنا معروفين علي كافة المستويات والاصعدة الدولية الآن، فخورين بكل لاعبي منتخباتنا الوطنية ومعاهم، ولم نري الإنجازات الخالية عب مستوي الكم والكيف في ألعاب فردية لم تتحقق من قبل، لدينا بالفعل بعض المشكلات في بعض الاتحادات سنعمل على حلها فورًا بناءً علي توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي”.
وأردف الدكتور أشرف صبحي: “مصر كانت مؤشر رئيسيي لبدء الدورة الأوليمبية بطوكيو، وجميع الاتحادات الرياضية تكمل مسيرتها لأوليمبياد باريس دعمًا لاستقرار لأبطالنا، مستمرين في برامج الدعم والرعاية المقدمة للمنتخبات الوطنية في كافة المراحل العمرية، والرياضيين دليل وايقونة لجزء كبير من الشباب المصري، ظاهرة التجنيس وهروب اللاعبين موجودة وليست جديدة، ونعمل علي تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمضي قدمًا في الحفاظ علي لاعبينا قدر الإمكان وزيادة الدعم المادي”.
وفي كلمته، قال المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية: “كل الشكر والتقدير لأولادنا لاعبي المنتخبات الوطنية علي جهودهم خلال الفترة الماضية وتحقيق العديد من البطولات والميداليات في الألعاب الفردية والجماعية، وأود أن أشكر أيضًا الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والعاملين بالوزارة، وكافة الاتحادات والقطاعات الرياضية والبارالمبية المختلفة”.
وأضاف رئيس اللجنة الأوليمبية أن دعم قطاع الرياضة شهد تطورًا بشكل غير مسبوق علي مر العصور، من ناحية البنية التحتية والمنشآت وتدريب الكوادر البشرية، ولهذا مصر قادرة علي استضافة البطولات الدولية والقارية في أي وقت”.
واستعرض الدكتور محمد الكردي رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضي والدكتور عبد الأول محمد مساعد الوزير لقطاع البطولة، جهود الدولة مُمثلة في وزارة الشباب والرياضة وبالتعاون مع اللجنة الأوليمبية المصرية في دعم ورعاية المنتخبات الوطنية والأبطال الرياضيين من المعسكرات الداخلية، البطولات القارية، الأجهزة الفنية والإدارية، الملابس والأدوات الرياضية، المعسكرات الخارجية، البطولات الدولية والعالمية، وتأهيل اللاعبين من الإصابات، وكذلك مكونات برنامج الرعاية مع القطاع الخاص.